8 طرق وأفكار مبتكرة فعّالة لتربية طفل يعشق القراءة

لا يخفى على أي منا أهمية فوائد القراءة لكن في مقالنا هذا سوف نحدثكم عن طرق تجعل من القراءة متعة وشغف لتكون محطة ذكريات ثمينة بصحبة الأطفال! قضاء وقت من 10 – 15 دقيقة يومياً كفيل لتربية طفل شغوف للعلم ومحب للقراءة، ولا بد أنه نشاط مثالي لقضاء وقت نوعي مع الأطفال. هذه الذكريات الراسخة ترسم ضحكة على وجوهنا عندما نتذكر قصة روتها لنا أمهاتنا وجداتنا. إنها فرصة لتصفية الأذهان والانغماس بالقصة وأحداثها بعد يوم مليء بالضجة والتعب.

ولتكون هذه اللحظات جزءًا من شريط الذكريات، جئنا بثمانية أسرار لتحويل وقت القراءة إلى متعة حقيقية لا يستغني عنها الأطفال مهما كانت أعمارهم.

من خلال تحويل القراءة إلى عادة يومية باستخدام كتب مخصصة، يمكن تعزيز حب الأطفال للقراءة وبناء ذكريات دائمة تضفي سعادة وفائدة على حياتهم.

1- تخصيص وقتاً مناسباً للقراءة كل يوم

لا شك أن القراءة ممتعة ومسلية في كل وقت، ولكن لتصبح جزءًا من الروتين اليومي، لا بد أن يخصص لها وقتاً مناسبًا ضمن الجدول مع الأطفال، مثلاً: مساءً قبل النوم، أو قبل القيلولة، أو بعد وجبة الغداء. ولتكن القصص والكتب المخصصة قريبة وفي مكان يسهل الوصول إليه، مثلاً: بجانب السرير، أو على طاولة السفرة.

 2- تخصيص مكانًا مناسبًا للقراءة في البيت

سميه ركن القراءة الدافئ الخاص، لا يشترط أن يكون المكان كبيراً أو مكلفاً مادياً، اختاروا ما يناسب طبيعة وظروف البيت. يمكن مثلاً وضع سجادة صغيرة مع بعض الوسائد وسلة فيها بعض الكتب المفضلة، وبعض الملصقات على الحائط المجاور، أو استخدام كرسي هزاز أو مقعد مريح. المهم أن يكون المكان مخصصًا للقراءة ولا يمارَس فيه أي نشاط آخر، ومجرد الجلوس والتواجد فيه سيدفع الطفل للحاق بك ليطلب أن تقرأ له. يمكن استخدام كتب قصص للأطفال لتعزيز حب القراءة، أو كتب مغامرات مخصصة باسم الطفل لتشجيع خيالهم، أو كتب مخصصة لتعلم اللغة العربية لتعزيز مهاراتهم اللغوية.

3- البدء بقراءة مواضيع ممتعة ومفيدة

استثمروا باختيارات مميزة من الكتب والقصص التي تناسب عمر الأطفال، اعتنوا بتفاصيلها من حيث الأفكار، والمواضيع، وجودة النص، والرسومات. قد يكون مفتاح جذب الطفل للقراءة هو المواضيع التي تختارونها. ينصح باختيار الكتب التي تناسب اهتمامات الأطفال وتجيب على أسئلتهم وفضولهم، فهذا من شأنه أن يعزز علاقة الأطفال مع الكتاب. لا شك أن فكرة تخصيص قصة باسم وشخصية الطفل ليكون هو بطلها، هي فكرة خارجة عن المألوف وسوف تجذبه وترفع مستوى علاقته بالكتاب. يمكن طلب كتب مخصصة للأطفال من موقعنا كتابيانا، وربما تكون أثمن هدية تبقى للأبد! تخصيص قصة له يعني مخاطبة مشاعر الاعتزاز بالنفس وإضافة بعداً جديداً لعالم القراءة. الرابط هنا

4- أعدّوا لائحة بالكتب التي يحبها أطفالك

مهما كان عمر الطفل، امنحوه فرصة لاقتناء ما يفكر به ويجعل عينيه تلمع وفضوله ينمو. لا يوجد قالب واحد يناسب الجميع، لكل طفل تفرده الخاص وعالمه الذي يرغب أن يكون جزءًا منه، لذلك جهزوا القائمة الخاصة. من الممكن إنشاءها مع الطفل وإضافة الكتب التي يحبها ووضع جدول زمني لقراءتها، حيث يساعد ذلك على تحقيق التوازن بين القراءة والأنشطة الأخرى في حياة الطفل. ويمكن أيضًا تحديد نوعية المواضيع والكتب بحسب الوقت من اليوم، فمثلاً الكتب التفاعلية والتعليمية لفترة النهار، والقصص ذات الوتيرة الهادئة قبل النوم وهكذا. من المهم تعديل القائمة من فترة لأخرى باختلاف عمر الطفل واهتماماته، لضمان استمرار حب الطفل للقراءة، وتكوينه لعلاقة إيجابية مع الكتب.

5- القراءة بصوت عالٍ مع اختلاف نبرة الصوت

عند القراءة للطفل احرصوا على استخدام مستويات مختلفة من الأصوات، أو تمييز صوت معين لكل شخصية في القصة، أو استخدام نبرة حماسية للأحداث المشوقة أو نبرة هادئة للأحداث الاعتيادية. هذا يزيد من انتباه الطفل وتركيزه مع القصة، كما يساعده على الاستمتاع بأحداثها وخلق علاقة معها بشكل أفضل، الأمر الذي يجعل تجربة القراءة أكثر متعة.

6- القصة ليست هي قصة فقط

إنها واقع نعيشه كل يوم وفي مناسبات معينة، فمثلاً قصة من ينقذ العيد؟ المخصصة باسم وشخصية الطفل تتحدث عن التحضيرات للعيد. بإمكانكم تحويل القصص إلى ألعاب ونشاطات، لتعزيز الترابط بين الطفل والقصة. يمكن ربطها بلعبة أو نشاط، أو اختيار نشاط أو لعبة وردت في القصة ولعبها مع الطفل، أو رسم شخصية الطفل المفضلة من القصة وتلوينها، أو تمثيل القصة، وغيره من الأفكار.

7- احرصوا على التفاعل مع الكتب والقصص

لإثارة فضول الأطفال وتعميق تجربتهم التعليمية، احرصوا على طرح أسئلة تشعل خيالهم وتشجعهم على التفكير النقدي. دعوهم يكتشفون أبعادًا جديدة من خلال نقاشات تحفزهم على التحليل والاستنتاج، مما ينمي مهاراتهم الفكرية بطريقة ممتعة ومفيدة. اجعلوا كل قراءة فرصة لاستكشاف العالم من حولهم، معززين حس الفضول لديهم ليكتسبوا معرفة تدوم مدى الحياة. دعوهم يشعرون بأنهم جزء من القصة، مشاركين بأفكارهم ومشاعرهم، ليكون للقراءة تأثير عميق ومستدام على حياتهم.

8- المشاركة في نشاطات تتعلق بالقراءة

يتمثل ذلك مثلًا في زيارة المكتبات، أو زيارة أماكن تحدثت عنها القصة، كما في القصة المخصصة خزانتي العجيبةزيارة حديقة الحيوان، أو حضور فعاليات قراءة قصص للأطفال، أو معارض الكتب التي تقام في المنطقة. النجاح في تحويل القراءة إلى جزء من روتين الأطفال اليومي، يعد الاستثمار الأفضل الذي يقدمه له لبناء شخصيته ومستقبله الأكاديمي والمهني. لذا؛ لا تتوانوا عن تقديم الجهد والوقت في تنمية حب القراءة وجعل الكتاب جزء لا يتجزأ من شخصيته وروتينه اليومي.

كُتب هذا المقال بقلم سيرين عوض وتم تحريره بقلم رشا التهتموني من فريق كلنا أمهات، منصة عربية لدعم الأم العربية في مجال التطوير الوظيفي والنفسي.



🍁 احصل على خصم 30٪ بمناسبة العيد الوطني الكندي عند طلب كتابك المخصص من "كتابيانا" – استخدم الكود CAN30 🍁

🍁 Get 30% OFF for Canada Day when you order personalized books from kitabyana– Code CAN30 🍁

🍁Limited time offer - محدود الصلاحية 🍁